-->

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

وفاة شاب متأثرا بحروق بعدما أضرم فيه مغتصبه النار



 


 توفي يوم أمس الخميس شابا متأثرا بحروق ألزمته الفراش حوالي 10 اشهر بالمستشفى الإقليمي بمكناس و مستشفى ابن رشد بالرباك حيث لفظ أنفاسه الأخيرة و أسلم الروح إلى باريها بينما يعيش مرتكب الجريمة المزدوجة الشنعاء حرا طليقا دون حساب الظمير .


وقد ناشدت عائلة الشاب ، الضحية ، كل الضمائر الحية والمنظمات الحقوقية و المجتمع المدني لقف سدا مانعا للحيلولة دون إفلات الجاني من العقاب تحت أي مبرر كما قالت أنها ستجدد مراسله كل الجهات الرسمية في البلاد حول ما تعرض له إبنها بهتك عرضه و انتهاك حقوقه أمام القضاء .


ويتعلق الأمر بقاصر قيد حياته محمدالشطاح ، 17 سنة ، ينحذر من منطقة سيدي اسماعيل بإقليم الجديدة الذي قادته ظروفه الإجتماعيةللعمل في مدينةمكناس كبائع متجول . هناك بدأ شخص جندي  متقاعد  يغرر به ويعرض عليه العمل في إحدى الشركات ، إلى قام باختطافه إلى مكان مجهول بعدما عصب عينيه ، حيث مارس عليه الجنس تحت التهديد بالسلاح الأبيض و إصابته إصابتين على مستوى الفخدين .


ولما أشبع رغباته الحيوانية حمله على سيارته و صب عليه سائلا سريع الإشتعال ، ولما وصل المحطةالطرقية بمكناس تخلص منه بعدما أشعل النار في أطرافه السفلى . وقد تدخل حارس ليلي و أحدالمواطنين لمديد المساعدة و استدعاء سيارةالإسعاف التي نقلته إلى قسم المستعجلات ,


التحقيقات التي قادتها الشرطة الجنائية بعد الإستماع إلى الضحية قادت إلى تحديد هوية المجرم و عرضه مع عددمن الرجال يقاربونه في السن والملامح ونجح في التعرف عليه وتمييزه ليثم تقديمه للعدالة . إلا أن قاضي التحقيق متع المجرم بالسراح المؤقت ليتبين فيما بعد أن زوجته تعمل موظفة بكتابةالضبط  لذى محكمة الإستئناف .


التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

شهيوات - Chhiwat

2016